ابنة قرية لفتا المدمرة ولكنها الباقية في وجدانها وأدبها.
“جنى” تلتقي الأديبة والباحثة والاعلامية البارزة الدكتورة عايدة النجار
عمان – علم نسائي بارز لها بصمات في الكثير من المجالات وخاصة في الاعلام والادب والحياة الاكاديمية، فبرزت وابدعت وتمكنت من الحصول على العديد من الجوائز الهامة، انها الدكتور عايدة علي المجار التي يعود جذورها الى قرية لفتا القريبة من القدس وانتقلت اثر النكبة مع والدها لتعيش في الاردن منذ ذلك الحين وتنقلت في العديد من العواصم والبلدان للحصول على اعلى الدرجات الدراسية فعدى عن تمكنها من ذلك وبشكل باهر انجزت الدكتور النجار العديد من المؤلفات الهامة والتي عكست بطريقة واضحة انتمائها لمدينة القدس وتعلقها بالتحديد بقريتها لفتا التي تقول عنها ” هجرت القرية عن بكرة أبيها في عام النكبة 1948 وبقي عدد قليل من البيوت كشاهد عيان على ما جرى للقرى المدمرة . تتميز لفتا بارتفاعها عن سطح البحر 700 متر، وبطلتها البهية التي بناها الأجداد لتظل مثالا لنمط المعمار المميز الذي بناه أهلها بأيديهم . اشتهرت القرية بنشاط أهلها وكثير منهم امتهنوا دق الحجر و البناء ، بعد قلع حجارتها البيضاء والوردية من جبال لفتا الصلدة . وقد بنيت به أيضا كثير من بيوت القدس الجديد ة ، في الشيخ جراح والقطمون والبقعة والثوري وغيرها” .” بالإضافة فهي تتميز بقربها من القدس إذ لا تبعد عنها أكثر من 2كم . وقد استفاد أهل القرية من موقعها الذي وفر لأبنائها مدارس إضافية. واشتهر أهل لفتا بحبهم للعلم وكان فيها أطباء ومهندسون ومعلمون ومحامون ، كما كان في القرية مدرسة للبنات ، أسستها عريفة النجار وهي خريجة مدرسة السلزيان ، في المصرارة “
مجلة جنى التقت الدكتورة والأديبة والصحفية البارزة عايدة النجار وكان معها هذا اللقاء
الطفولة والنشأة :
كانت فترة الطفولة المبكرة في قرية لفتا لها تأثيرات جميلة وايجابية عليّ . كنت أشعر بحرية في مجتمع ريفيّ ، غير متزمت وكنا نلعب في الحارة بنات وأولاد الجيران مع بعض . كانت الحياة الاجتماعية والعائلية جميلة . سكنت في بيت جميل مبني من الحجر الأبيض المسمسم وله درج حجريّ أبيض ، تتعربش عليه مدادة وردة حمراء كنت ألعب أنا وشقيقاتي” بيت وبيوت ” تحتها على عتبة الدار . يقع البيت على تلة تطل على لفتا التحتا أو الجذر ،وكان بقرب بيتنا حرش شنلر المعروف بخضرته وطبيعته الجميلة ونحن نتسلق شجر السرو لنقف حب قريش .. ، وكان بيت سيدي قريب منا كنا نفرح عندما نستلم العيدية في الاعياد ونحن بملابسنا الجديدة .
نشأت في عائلة كبيرة تتكون من الأب والأم وسبع بنات وأخ وحداني ، كنا نفخر به لأنه أول مهندس في القرية تعلم في الجامعة الأمريكية في بيروت . كانت عائلتنا الممتدة كبيرة من الجد والاعمام والعمات والخالات ، والأهل ، وأبناء الحمولة والحمايل الأخرى كان جدي مختار الحمولة وكذلك والدي بعده . ولذلك نشأت اجتماعية جريئة، وكان لتربية أمي الحنونة الأثر الأكبرعليّ لمحبة الناس .أحببت الطبيعة واللعب في طفولتي كما أحببت الموسيقى ، وقد التحقت بمدرسة السلزيان في القدس لأخذ دروس البيانو .
مراحل التعليم
– درست في طفولتي المبكرة في مدرسة المأمونية في القدس ، وكنت أحب المدرسة وأتذكر صديقات الطفولة للآن كما معلماتي وبخاصة معلمة اللغة العربية عايدة الخضرا . كانت تضع علامة بالخط الأحمر لمواضيع الإنشاء العربي ، وكنت أسعد وقد كتبت أكثر من مرة “مبدعة ” . كنت في الصف الرابع عندما نلت جائزة عن الصفوف الابتدائية ، عنوانها : ” كيف تقطعين طريقا تعج بالسيارات ” ونالت ناهدة فضلي نفس الجائزة عن الصفوف الابتدائية. وكان لهذا التشجيع المبكر أثرا إيجابيا عليّ ، واستمريت بمحبة الكتابة في المدرسة بمراحلها المختلفة .
التحقت بمدرسة ( أروى بنت الحارث الابتدائية ) في عمان بعد النكبة ، ثم في مدرسة زين الشرف الثانوية ، وبعدها درست التوجيهي في مدرسة حلوان في مصر ، وتخرجت من جامعة القاهرة في علم الاجتماع .
– حصلت على شهادة الماجستير في الصحافة والعلوم الانسانية من جامعة كانسس في الولايات المتحدة الأمريكية في الصحافة والعلوم الانسانية . كان موضوع رسالتي في الماجستير ( دراسة مقارنة بين المجلات النسائية العربية والأمريكية ، ودرست تحليل المضمون لمدة سنة من مجلتين لكل بلد ) وكنت نشيطة في الحركة الطلابية ، كما كنت كذلك في القاهرة وأيضا في مرحلة الثانوية . ولعل الهجرة واللجوء ومواصلة تعقيد القضية الفلسطينية ظل هاجسي ليومنا هذا . كنت اكتب في جريدة ( الجامعة ) مواضيع عن العرب بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص . بالإضافة كنت القي محاضرات لجمعيات نسائية لم يعرفن شيئا عن فلسطين .
– نلت درجة الدكتوراة في وسائل الإعلام والاتصال من جامعة سيراكيوز في نيويورك ، المعروفة بتفوقها في هذا التخصص . ولا بد من القول أن هذه المرحلة من الدراسة كانت الأهم والأغزر في الاستفادة من المعلومات والتحليل والبحث العلمي والتوثيق , وقد تعلمت على أيدي أساتذة ممتازين لهم نظريات في الاعلام والصحافة وغير عنصريين وقد تفهموا اهتمامي بالقضية الفلسطينية ، والتعريف بها ، وفي كتابة أبحاثي عنها . وكان عنوان أطروحتي وهي الاولى من نوعها :
The Arabic Press And Nationalism In Palestine: 1900-1948 , 1975
وقد أصبحت الأطروحة ، كما الكتاب ( بالعربية ) مصدرا ومرجعا قيّما للدارسين والمهتمين .
بداية الاهتمام بالصحافة
– بدأت الاهتمام بالصحافة وأنا في المرحلة الثانوية ، وكنت أكتب في مجلة( الجيل الجديد )الطلابية ، كما في جريدة ( الجهاد )المقدسية ، وكنت وأنا طالبة في مدرسة زين الشرف الثانوية ، مراسلة جريدة( الحوادث )الأسبوعية الصادرة في عمان . كما كتبت لجرائد أخرى موضوعات اجتماعية ووطنية حماسية .
عملت في وزارة الإعلام الأردنية , وأعرت لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) في مرحلة التأسيس في السبعينيات , وأسست قسم الأبحاث .
اكتب اليوم عمودا تحت أسم ( ضوء ) في جريدة الدستور اليومية .
أول كتاب نشر لك؟
– أول كتاب نشر لي هو كتاب ( صحافة فلسطين والحركة الوطنية في نصف قرن : 1900- 1948 ) , عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، 2005 ، بيروت . وكان الكتاب بالأصل أطروحة الدكتوراة التي حصلت عليها من جامعة سيراكيوز . اعتمدت فيها على تحليل المضمون من الجرائد القديمة التي وجدتها في مكتبة الكونجرس في واشنطن ، وفي المتحف البريطاني في لندن . في الكتاب ، أعدت الكتابة باللغة العربية وعدت مرة أخرى للمراجع الاصلية من أجل نقل ما قالته الصحافة بالعربي كلمة كلمة و بشكل أمين ،ولذلك أشعر انني حزت على الدكتوراة مرتين .
حاز الكتاب على جائزة جامعة فيلادلفيا، الأردن، ( لأحسن كتاب في العلوم الإنسانية ، 2005 ،الاردن ). كما حاز على جائزة أفضل كتاب عربي في مسابقة ( الأيام )، البحرين المصاحبة لمهرجان الأيام الثقافي الثالث عشر 2006 ، كما حاز على جائزة تقدير من وزارة الثقافة الاردنية .ويدرس الكتاب في بعض الجامعات العربية .
– قوبل كتابي ” بنات عمان أيام زمان : ذاكرة المدرسة والطريق “بحفاوة بالغة … لقد كان الكتاب موضع إعجاب من جميع شرائح المجتمع , كونه تناول عمان من خلال الجتمع من بنات المدرسة في سن المراهقة ، بالإضافة أنه سلط الضوء على فترة الخمسينيات وما قبلها من الحياة الاجتماعية لأهل عمان التي كانت قرية صغيرة وليس كما هي اليوم . كانت تلك الفترة الزمنية بداية الحداثة التي جمعت بين التراث والعصرنة وبين الجيل القديم والجيل الجديد .
تجاربها مع صديقاتها
كنت إحدى بنات المدرسة ، وقد تناولت تجاربي وتجارب البنات والاولاد بشكل صريح ، وعززت الذاكرة بمقابلات عدد كبير من الجنسين . بالإضافة فقد استرجعت سيرة عدد من المعلمات ونساء ورجال من القادة المحليين ، ولم تكن هناك دراسات او معلومات كافية عنهم ، وأعتبرهذا انجازا ضروريا .الكتاب يحكي عن عمان المكان والناس وعادوا لذاكرة الزمن الجميل ، كما يسميه البعض.
واجبي اتجاه عمان
شعرت ان عليّ واجبا تجاه عمان التي أعيش فيها منذ النكبة ولها منزلة لديّ . فهي جزأ من سيرتي وذاكرتي الشخصية في فترة زمنية هامة . اهديت الكتاب لجيلي و للجيل الجديد ليتعرف على عمان من النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية ، وقد ساهمت مع جيلي بصنعها كالآخرين .
حدثينا عن كتابك القدس و البنت الشلبية
– الحقيقة أن كتاب القدس والبنت الشلبية، لم يكن كتابي الأخير ، فلي بعده اثنين ) عزوز يغني للحب : قصص فلسطينية من ألف قصة وقصة ) وكتابي الاخير ( لفتا يا أصيلة : خريفية قرية ) ، وسأتحدث عنهما أيضا .
– كتاب القدس والبنت الشلبية ، أيضا عن سيرة القدس ، عن المكان والناس في فترة هامة من التاريخ الفلسطيني تحت الانتداب البريطاني ، الذي صك وعد بلفور
الرد على جولدا مائير
والكتاب للرد على الادعاء الذي قالته جولدا مائير ، ” من هم الفلسطينيون ؟، لم يكونوا موجدين يوما ” . فالكتاب يبرهن للعالم كيف كان الفلسطيني في أرضه مزارعا وعاملا ومعلما وكاتبا وصحافيا , وسياسيا ومواطناً متحضرًا ومحصناً بالعلم في جميع المجالات . لم يكن الرجل وحده الذي يعطي صورة مشرقة للفلسطيني قبل الاحتلال ، بل المرأة الفلسطينية أيضا التي اسميتها الشلبية ، لدورها الكبير بجانب الرجل في جميع الحقول .
وللقدس خصوصية ليس لدى جميع الديانات ، بل لكل من عاش فيها وزارها ، فهي مكان لا مثيل له بين المدن لأن عمرها آلاف السنين ، وما زالت حيّة باهلها الفلسطينيين العرب .
عزوز يغني للحب
– أما كتاب عزوز يغني للحب : قصص فلسطينية من الف قصة وقصة ، فهو عن المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال ، وهي أحداث حقيقية يعيشها الانسان الصامد تحت الاحتلال . وقد لاقت هذه المجموعة من القصص القصيرة إعجابا من القراء وعددها ستين ، وهي كما قال مقدم الكتاب د, إبراهيم السعافين ، أستاذ النقد بالجامعة الاردنية : ” …تكشف عن عمق المأساة الفلسطينية ، وتضئ في الوقت نفسه صلابة الانسان في وقوفه في وجه التحديات الشرسة حبا في الحياة ، وطلبا للحرية والتجذر في الأرض التي تعيش متوهجة في الوعي والوجدان .
– كتابي الأخير هو ( لفتا يا أصيلة : خريفية قرية ) استرجعت فيه الذاكرة الجمعية لقرية لفتا المقدسية . وهي تمثل القرى الفلسطينية التي أزيلت من الوجود . صور كانت جميلة للحياة الاجتماعية في الريف الفلسطيني الذي كان له عادات وتقاليد وتراث أصيل . كتبت عن التراث الذي تحاول إسرائيل سرقته ، وهو عن ثوب المرأة الفلسطيني الفلاحي الجميل المطرز برسومات وألوان الجدات الكنعانيات قبل اربعة الاف عام ،
بالإضافة لكل ما يتعلق بالتراث والتعليم والثقافة والطعام والنشاطات السياسية .
بمناسبة يوم المرأة العالمي
وعن يوم المرأة العالمي تقول الدكتورة النجار “في هذا اليوم أود أن اوجه تحية محبة وإعزاز للمرأة الفلسطينية الصامدة تحت الاحتلال .تدافع عن ارضها وبيتها وترعى عائلتها واطفالها وتعلمهم معنى حب الوطن .للمرأة الفلسطينية المؤمنة بحق شعبها بأرضه ووطنه . وللمرأة الفلسطينية في الشتات التي لم تنس فلسطين الوطن الأصيل وتعمل في كل موقع وعمل ووسيلة من أجله .
كما أوجه التحية للمرأة العربية التي تقف الى جانب الحق الفلسطيني بشكل عام وقضايا المرأة الفلسطينية بشكل خاص ولقضايا المرأة وحقوق الانسان لكي تصل الى المساواة والعدالة الاجتماعية. وفي هذه المناسبة أحيي نساء العالم اللواتي يقفن ويناصرن المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ، من أجل حياة آمنة في وطن مستقر . وأتمنى لجهودهن في القضايا الانسانية ،الوصول للهدف المنشود ، الى عالم خال من الحروب ، ومن الآلام ، ومن أجل سعادة الانسان من النساء والرجال .
نبذة شخصية
د. عايدة علي النجار – كاتبة و باحثة
مكان الولادة: لفتا/القدس
الجنسية: أردنية
1- التحصيل العلمي :
– درجة الدكتوراه PhD الفلسفة ( وسائل الإعلام و الاتصال) , جامعة سيراكيوز Syracuse University , سيراكيوز , نيويورك , الولايا ت المتحدة الامريكية .
– ماجستير M .sc صحافة , Kansas State University ,جامعة ولاية كانسس , مانهاتن , كانسس , الولايات المتحدة الأمريكية .
– ليسانس B.A, علم الاجتماع . جامعة القاهرة, الجمهورية العربية المتحدة’ .
– دبلوم في الادارة, برنامج الأمم المتحدة , نيويورك .
– دبلوم في تخطيط وتقييم للمشاريع التنموية , برنامج الامم المتحدة للتنمية , نيويورك
– دبلوم في الارشاد الريفي والقيادة , جامعة ولاية ميتشجن ,الولايات المتحدة الامريكية .
– الثانوية العامة , مدرسة زين الشرف الثانوية المترك, عمان , الأردن .توجيهيي , حلوان ,مصر.
الخبرة العملية :
– المستوى الوطني
– عملت في وزارة الخارجية الأردنية , عمان , قسم المنظمات الدولية وفي السفارة الاردنية في باريس و كان من ضمن عملها متابعة الشؤون الثقافية والتعليمية والإعلامية وغيرها في منطمة اليونسكو في باريس ..
– عملت في وزارة الإعلام , ووزارة الشؤون الإجتماعية , ووزارة الزراعة , قسم التنمية الريفية , عضو مؤسس. ومحررة لمجلة ” الأرض الطيبة ” الصادرة عن وزارة الزراعة .
– المستوى الاقليمي و الدولي:
– ساهمت في تأ سيس وكالة الانباء الكويتية , (كونا ) أسست قسم الابحاث , الكويت . كما عملت مستشارة وخبيرة في معظم الدول العربية في مجال الاعلام والتنمية وقضايا المرأة .من خلال عملها مع منظمات الأمم المتحدة .
– عملت في برنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP) ( المكتب العربي في نيوييورك .
– مساعدة للمندوب الدائم للأمم المتحدة , اليمن .
– مسؤولة عن برامج المرأة الريفية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي افريقيا ( مينا ) , منظمة الاغذية والزراعة الدولية ( الفا و ), روما .
– المشاركة في عدد من المؤتمرات والمحاضرات وورش عمل تتعلق بالإعلام والمرأة ” الجندر” والقضايا الاجتماعية والتخطيط والتدريب والتقييم . حضرت مؤتمر الأمم المتحدة الأول للمرأة في المكسيك , 1975 , ومؤتمر كوبنهاجن , 1985 , وشاركت بتحضير ورقة إقليمية للإعداد لمؤتمر بيجين 1995 .
منشورات مختارة :
- لها العديد من الابحاث والدراسات والمقالات ” المحكمة ” نشرت في المجلات المتخصصة والصحف المحلية والعربية وأوراق عمل وأبحاث لمؤتمرات محلية واقليمية ودولية .من بينها :
- ” الاتصال والاعلام في القرن العشرين ” , ضمن مشروع حصاد العصر , المنجزات العلمية والانسانية في القرن العشرين , الصادر عن مؤسسة عبد الحميد شومان والمؤسسة العربية للدراسات والنشر , المشرف العام , فهمي جدعان , عمان , 2007 .
– تأريخ الصحافة الفلسطينية ,” الموسوعة الفلسطينية ” , أحمد المرعشلي, 1984, دمشق, الطبعة الأولى ( المجلد الثالث ) . - ” وسائل الاتصال والاعلام العربية وتحديات المستقبل ” ( المنتدى ) , منتدى الفكر العربي , العدد 146 , نوفمبر , 1997 , عمان , المجلد الثالث .
- ” الاليات المؤسسية للنهوض بالمرأة العربية ” مبادئ توجيهية , ورقة قدمت في الاجتماع الثاني لمتابعة مؤتمر بيجين , بيروت 12-15 ديسمبر 1998 .
– مراجعة استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية الاردنية الاولى 1997, بتكليف من ( الاسكوا ).
– اعداد التقرير الوطني للمرأة الفلسطينية المقدم للجنة الرابعة للأمم المتحدة , 1999, بتكليف من الاسكوا.
مشاركات إعلامية وصحافية : لها عمود صحافي في جريدة الدستور الاردنية منذسنين تتناول الموضوعات الاجتماعية والسياسية والثقافية . كما تنشر مواد إبداعية على صفحات الدستور والرأ ي الثقافية . - لها مساهمات أدبية وابداعية منشورة في المجلات الادبية والثقافية في الاردن ، ومنها :
- مجلة أفكار الصادرة عن وزارة الثقافة الاردنية .
- مجلة ( أوراق )، تصدر عن رابطة الكتاب الاردنيين عضو هيئة التحرير للسنة 2010 – 2011.
- مجلة ( تايكي) تصدر عن الدائرة الثقافية لأمانة العاصمة .، تعبرعن النشاط النسوي .
- مجلة ( الروزنا ) تصدر عن اتحاد المرأة الاردنية . مجلة نسوية فكرية عربية .
- مجلة ( المنتدى ), تصدر عن منتدى الفكر العربي .
النشاطات
ناشطة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتنموية والاعلامية وقضايا المرأة .-
- عضو رابطة الكتاب الاردنيين .
- عضو منتدى الفكر العربي .
- عضو منتدى بيت المقدس.